إياكم وأن تتقبلوا الهزيمة....عليكم أن تعلنوا إنتصاركم

**elya25** الأربعاء فبراير 18, 2009 5:54 pm

هناك عقبات تعصف بنا...ومشاكل تجتاحنا....

إخفاق في دراستنا.....سوء تفاهم مع صديق.....تباين في الرؤي بين الاجيال

تأخذ منا تفكيرنا....ووقتنا.....

لكن لنقف لحظة تأمل...ونقد ذاتي

لنكشف عن نور الامل....في حياتنا وأنه لا يزال في الحياة أشياء يستحق الاهتمام

بعزيمتنا سنقبر نهر الاحزان...

بأحزاننا عرفنا قيمة السعادة.....وفي إخفاقنا عرفنا معنى النجاح....

وعرفنا حلاوة الانتصار بعد ان ذقنا طعم الهزيمة

حياتنا مليئة بالمتناقضات.......بالإخفاقات....والإنتصارات

إياكم وأن تتقبلوا الهزيمة....عليكم أن تعلنوا إنتصاركم

المعركة في أوجهها....وزمن النصر تجلى

إياكم وأن تتقبلوا الهزيمة....عليكم أن تعلنوا إنتصاركم 2458693997_77a0e1a122_o

**Admin** الجمعة فبراير 20, 2009 4:36 pm

إن كل إنسان يعيش في هذه الحياة، بقلبه أمل

رغم قساوتها و مرارتها و الأحزان التي تذيقنا إيها

فافقدان الأمل يعني الموت

الموت بمعنى الكلمة... فاعندما يفقد الشخص الأمل في العيش

يفقد الرغبة في الحياة و يستسلم للموت

لكن هذا حال من لا إمان له، فمن يملك القليل من الإمان

دائما يضع نصب عينيه قدر الله وقضائه و يحمد الله على كل حال

فالمؤمن لا يقنط من رحمة الله حتى و لو بلغ حد المستحيل

حياك الله أخي
و جزاك الله خيرا على الموضوع

إياكم وأن تتقبلوا الهزيمة....عليكم أن تعلنوا إنتصاركم 2

[center]

**mawjat alba7r** السبت فبراير 21, 2009 4:57 pm

[/center]
ا الإيمان يبعث في النفس الأمل[نعم هذه حقيقة وواقع مشاهد أن الإيمان يبعث في النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى.فالمؤمن الحق يرى أن الأمور كلها بيد الله تعالى فيحسن ظنه بربه ويرجو ما عنده من خير وأمام عينيه قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: " أنا عند ظن عبدي بي ..".

كيف يتطرق اليأس إلى نفس المؤمن وهو يقرأ قول الله تعالى : {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}.... (يوسف : 87)؟.

أم كيف يتمكن منه قنوط وهو يردد كلما قرأ القرآن قوله تعالى : {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ}... (الحجرات : 56)؟.

إن العبد حين يكون مؤمنا حقا فإنه لن ييأس بل سيكون دائما مستبشرا راضيا متطلعا للأحسن في كل الأمور أصابه في طريقه ما أصابه وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير؛إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". فهو في كل الأحوال موعود بالخير فكيف ييأس؟.

إنه ومن خلال إيمانه يستشعر أن الله عز وجل معه وهو ناصره وكافيه وبناء على ذلك فهو إذا مرض رجا العافية والأجر: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}... ( الشعراء:80).
شكرا موضوع مميز من عضو مميز

إياكم وأن تتقبلوا الهزيمة....عليكم أن تعلنوا إنتصاركم

إياكم وأن تتقبلوا الهزيمة....عليكم أن تعلنوا إنتصاركم

رد: إياكم وأن تتقبلوا الهزيمة....عليكم أن تعلنوا إنتصاركم

رد: إياكم وأن تتقبلوا الهزيمة....عليكم أن تعلنوا إنتصاركم