قصيدة عن غزة من طفلة صغيرة

يا إسرائيل احذري فالشعب قد ثار

وقد حمى الدم واصبح يشبه في دفاه النار

وانتصار غزة قد حان

ونحن عرب وسنأتي بالثار

يا إسرائيل لا تنامي

فقد يدخل الموت فجأة للدار

واعلمي يا إسرائيل أن الله وضع قانون

يحمي البشر من كل الصُهيون

وجعل البراءة تموت في كل ركن

لتحيى بخصال شجعاننا في كل بطن

وضعوا نصب عيونكم يا يهود

أن الله أعطاكم قوة لكنه أخفض لكم الراية

أعطاكم علما لكنه محا من قلوبكم الغاية

وعن قريب ستكونون لكل الكفار آية

وسيبقى عار هزيمتكم في التاريخ رواية

يتغنى بها أجيال أطفالنا حتى النهاية

يا غزة روحي فداك ،قلبي فداك

وجسدي لك اُهديه فدى رضاك

فلماذا أولادهم يحملون العود والقيثارة

وأولادُك يحملون الحصى والحجارة

لماذا أولادُهم ينامون في أسرتهم

وأولادُك ينامون على الطريق أمام الإشارة

يا غزة اجعلي انتصارك في التاريخ مذهل

وعلمي اليهود أن الله يمهل ولا يمهل

يا غزة افتخري وكوني شجاعة

فالله أرسل لك من لدُنُك شجعان

ليحمُوك ويرفعوا علم الإسلام

ليذلوا يهودا كانوا على أرضك طغيان

ليمحوا اسم السيطرة واحتلال البلدان

ليقتلوا كل طاغية طغى على حساب القرآن

ولن يمضي علينا يوم دون ذكراك يا غزة

فأنت أصبحت دما يجري في عروقنا طول الزمان

يا غزة إني أتألم وقلبي إخترقه الحزن كالسكين


فيا أسفي على عذابك يا فلسطين

يا غزة إني أبكي ودموعي لك واصلة يحملها نهر النيل

وحزني على عرب جافين ،يرون أطفالا يموتون

وهم في بيُوتُهم نائمون

والله يرحم كل شهدائك يا غزة الهائمين

الذين يطوفون حول بلادهم دامعين

لرأيتهم لكفار مفسدين

في بلادهم متواجدين

وأطفال صغار متوسلين

في حضن آبائهم محتميين

يا عرب إذا هطل مطر

فعلى أنفُسكُم تخافون

وتهرعون للإختباء كالمجانين

وفي لحظة ضعف

تكفرون بالله موجد الأنبياء وخالق المرسلين

فما بالكم بصواريخ

على أطفال غزة يتقاذفون

وهم منها لايهربون

بل يدعون ربهم بالعفو والنصرة

كل حين

فدعائي لكم أن يصحى ضميركم يا عرب

وتحسوا بمعاناة إخوانكم في فلسطين

قبل أن يغضب عليكم إله رحيم

فعذابه يحضر الجحيم

وينشر الموت الأليم



أتمنى أن تعجبكم