من هو الشريف أمزيان....
2 مشترك
rif-voice :: صوت الريف :: ثقافة أمازيغية
صفحة 1 من اصل 1
من هو الشريف أمزيان....
القائد البطل الريفي الشريف محمد امزيان....
الشريف محمد امزيان هو من ابناء احمد عبد السلام القلعي الريفي الامازيغي ، ولد سنة 1859
اسست عائلته زاوية في ازغنغان قرب مدينة الناظور عرفت بزاوية اولاد احمد عبد السلام القلعي ، تلقى تعليمه في المسجد كسائر أبناء الريف في تلك الفترة ، اشتغل منذ شبابه في التجارة ، خاصة بين الريف والجزائر ، وقد عرف بحميد الاخلاق ومساعدة الناس وحبهم ، وتحلى بمجموعة من المزايا الشخصية من ذكاء واستقامة وحب لبلاده وقوة العزيمة وعبقرية في التنظيم ومعاشرة الناس أي كل الخصال التي تميز شخصية فذة ، لذلك حظي باحترام أهل الريف ، وكان حسن السمعة في قبائل قلعية وقبائل كبدانة ، ولمكانته هذه كان يشرف على العقود الجماعية ، ويقصده الناس لتسوية النزاعات . كان ابناء الريف حين ينهون حرث ارضهم ومنذ فصل الربيع وايضا بعد جمع المحصول في فصل الصيف يهاجرون الى الجزائر ليشتغلو في ضيعات المعمرين الفرنسيين ، كانت هجرتهم مغامرة محفوفة بالمخاطر ، سواء حين يقطعون نهر ملوية الذي يمكن ان تجرفهم مياهه وكثيرا ماكان يحدث ، او بكثرة قطاع الطرق الذين يتربصون ، خاصة خلال موسم العودة لتجريد المهاجر مما جمعه من اشغاله الشاقة في الجزائر ، لذلك كثيرا ماكانوا يهاجرون في جماعات في كنف شخص يعرف الطريق ويعرف كيف يقطع نهر ملوية . كانت تلك الجماعات من المهاجرين تسير تحت كنفه سواء في ذهابها او في ايابها ، لحظوته بين الناس في الطريق ، وفوق هذا كله يحترمه زعماء القبائل الريفية ، ورغم انه لم يدخل المعترك العسكري والسياسي إلا بعد ان بلغ الخمسين من عمره ، فإن مكانته واسرته في قبائل قلعية الريفية كان يفرض عليه ان يعيش احداث ابناء جلدته عن كثب ، خاصة تلك التي تتعلق بالحروب ضد اسبانيا وليس من المعقول ان يجهل حرب 1893 بكل شراستها العسكرية وخطورتها السياسية ، و يبقى بعيدا عن المناوشات اللاحقة مع الاستعمار . لذلك ايضا لا يمكن لامزيان الا ان يطفو على سطح الاحداث حين نزل بوحمارة في الريف خاصة في قبائل ايث قلعية ، فيتمرد عليه ويدعو القبائل الى محاربته وهذا مايؤكده الكاتب جرمان عياش " الشريف امزيان من الاوائل الذين تفطنوا الى تواطؤ( الزرهوني (بوحمارة) مع الاجانب وعملوا على فضحه" ، لذلك كان الشريف امزيان ضمن زعماء القبائل الذين تحركوا للدفاع عن ارضهم والقضاء على هذا الشرير الزرهوني القادم من اجل نهب خيرات الريف ، واغتصاب النساء والاطفال (ولذلك خرب بوحمارة دار الشريف ونهبها ) ، وبعد ان انهزم بوحمارة الزرهوني امام قبيلة ايت ورياغل ، وتم طرده من الريف ، ذهب امزيان على راس وفد الى مدينة فاس بالمغرب سنة 1909لطرح قضية الريف وطلب المساعدة من سلطان المغرب للدفاع عن الاراضي والشرف ضد غزات المستعمرين ولكنه لم يتلقى جوابا ، فعاد الى الريف ووحد كلمة القبائل للدفاع عن البلاد ، وهكذا الى ان تحمل مسؤولية قيادة ثورة الريف الاولى سنة 1909 .
الشريف امزيان من نوع القادة الذين لاتتسلط عليهم الاضواء الا بعد ان يخطفوها بأنفسهم . ا
.هذا باختصار عن حياة هذا الرمز الكبير ، فرحمة الله على العالم القائد الشريف محمد امزيان
الشريف محمد امزيان هو من ابناء احمد عبد السلام القلعي الريفي الامازيغي ، ولد سنة 1859
اسست عائلته زاوية في ازغنغان قرب مدينة الناظور عرفت بزاوية اولاد احمد عبد السلام القلعي ، تلقى تعليمه في المسجد كسائر أبناء الريف في تلك الفترة ، اشتغل منذ شبابه في التجارة ، خاصة بين الريف والجزائر ، وقد عرف بحميد الاخلاق ومساعدة الناس وحبهم ، وتحلى بمجموعة من المزايا الشخصية من ذكاء واستقامة وحب لبلاده وقوة العزيمة وعبقرية في التنظيم ومعاشرة الناس أي كل الخصال التي تميز شخصية فذة ، لذلك حظي باحترام أهل الريف ، وكان حسن السمعة في قبائل قلعية وقبائل كبدانة ، ولمكانته هذه كان يشرف على العقود الجماعية ، ويقصده الناس لتسوية النزاعات . كان ابناء الريف حين ينهون حرث ارضهم ومنذ فصل الربيع وايضا بعد جمع المحصول في فصل الصيف يهاجرون الى الجزائر ليشتغلو في ضيعات المعمرين الفرنسيين ، كانت هجرتهم مغامرة محفوفة بالمخاطر ، سواء حين يقطعون نهر ملوية الذي يمكن ان تجرفهم مياهه وكثيرا ماكان يحدث ، او بكثرة قطاع الطرق الذين يتربصون ، خاصة خلال موسم العودة لتجريد المهاجر مما جمعه من اشغاله الشاقة في الجزائر ، لذلك كثيرا ماكانوا يهاجرون في جماعات في كنف شخص يعرف الطريق ويعرف كيف يقطع نهر ملوية . كانت تلك الجماعات من المهاجرين تسير تحت كنفه سواء في ذهابها او في ايابها ، لحظوته بين الناس في الطريق ، وفوق هذا كله يحترمه زعماء القبائل الريفية ، ورغم انه لم يدخل المعترك العسكري والسياسي إلا بعد ان بلغ الخمسين من عمره ، فإن مكانته واسرته في قبائل قلعية الريفية كان يفرض عليه ان يعيش احداث ابناء جلدته عن كثب ، خاصة تلك التي تتعلق بالحروب ضد اسبانيا وليس من المعقول ان يجهل حرب 1893 بكل شراستها العسكرية وخطورتها السياسية ، و يبقى بعيدا عن المناوشات اللاحقة مع الاستعمار . لذلك ايضا لا يمكن لامزيان الا ان يطفو على سطح الاحداث حين نزل بوحمارة في الريف خاصة في قبائل ايث قلعية ، فيتمرد عليه ويدعو القبائل الى محاربته وهذا مايؤكده الكاتب جرمان عياش " الشريف امزيان من الاوائل الذين تفطنوا الى تواطؤ( الزرهوني (بوحمارة) مع الاجانب وعملوا على فضحه" ، لذلك كان الشريف امزيان ضمن زعماء القبائل الذين تحركوا للدفاع عن ارضهم والقضاء على هذا الشرير الزرهوني القادم من اجل نهب خيرات الريف ، واغتصاب النساء والاطفال (ولذلك خرب بوحمارة دار الشريف ونهبها ) ، وبعد ان انهزم بوحمارة الزرهوني امام قبيلة ايت ورياغل ، وتم طرده من الريف ، ذهب امزيان على راس وفد الى مدينة فاس بالمغرب سنة 1909لطرح قضية الريف وطلب المساعدة من سلطان المغرب للدفاع عن الاراضي والشرف ضد غزات المستعمرين ولكنه لم يتلقى جوابا ، فعاد الى الريف ووحد كلمة القبائل للدفاع عن البلاد ، وهكذا الى ان تحمل مسؤولية قيادة ثورة الريف الاولى سنة 1909 .
الشريف امزيان من نوع القادة الذين لاتتسلط عليهم الاضواء الا بعد ان يخطفوها بأنفسهم . ا
.هذا باختصار عن حياة هذا الرمز الكبير ، فرحمة الله على العالم القائد الشريف محمد امزيان
رد: من هو الشريف أمزيان....
لم أتمم قراءة الموضوع لكنني شممت رائحة عنصرية من صاحب المقالة ومحاولة لتحريف بعض الحقائق...لكن يتبقى على جماعة العدل والإحسان وغيرهم أن يدعموا الأمازيغية وبتيفيناغ..إن فعلوا فهم رجال حقا وإن تقاعسوا فهم شمايت وإلى الأبد.
شكرا لك يا أخي noureeddine على هذا الموضوع المتميز بتعريف عن الشريف أمزيان.
تحياتي لك.
شكرا لك يا أخي noureeddine على هذا الموضوع المتميز بتعريف عن الشريف أمزيان.
تحياتي لك.
maryana- عدد الرسائل : 315
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
rif-voice :: صوت الريف :: ثقافة أمازيغية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى