لماذا لم يُذكر في القرآن امرأة باسمها إلا مريم عليها السلام؟؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لم يُذكر في القرآن امرأة باسمها إلا مريم عليها السلام؟؟؟
لماذا لم يُذكر في القرآن امرأة باسمها إلا مريم عليها السلام؟؟؟
أيها الأحبة:- إن الله تبارك وتعالى لم يذكر في كتابه المجيد امرأة وسماها باسمها إلا مريم بنت عمران- رضي الله عنها- ذكرها باسمها مكرراً ذلك في ثلاثين موضع،
وهذا لحكمة بالغة أرادها المولى عز وجل
كما أن فيه رد على ضلالات النصارى في اعتقادهم الباطل بأن عيسى عليه السلام رب أو أبن الرب- تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً- فذكره ربه تعالى منسوباً إلى أمه،والمولود المخلوق لا يستحق أن يكون رباً.
ثم أنهم أخزاهم المولى اتهموا هذه الأم الطاهرة بالفاحشة،
فصرح الرب باسمها تأكيداً لعبوديتها له.
فهي عابدة زاهدة ورعة تقية نقية عفيفة خائفة من عذاب الله،راجية عفو الله ورحمته.
مشقولة في أداء حقوق الرب،ومنهمكة في أداء واجبات العبودية،لاهية عن ملاذت الدنيا،طامعة بنعيم الأخرة.
وقد بين بعض العلماء الحكمة في ذلك فقال:
(( إن الملوكَ والأشراف لا يذكرون حرائرهم ولا يبتذلون أسماءهم،يكنُون عن الزوجة بالعُرْس والعيال والأهل ونحوه،
فإذا ذكروا الإماء لم يكْنُوا عنهنَّ،ولم يصونوا أسماءهنَّ عن الذَّكْر والتصريح بها،
فلما قالت النصارى في مريم وفي ابنها ما قالت صرح الله تعالى باسمها،ولم يُكَنَّ عنها؛تأكيداً لأمرِ العبودية التي هي صفةٌ لها،
وإجراء للكلام على عادة العرب في ذكر أبنائها؛
ومع هذا فإن عيسى-عليه السلام- لا أبَ له،واعتقاد هذا واجبٌ،
فإذا تكرّر ذكره منسوباً إلى الأم استشعرت القلوب ما يجب عليها اعتقادُه من نفي الأب عنه،
وتنزيه الأم الطاهرة عن مقالةِ اليهود لعنهم الله )).
ذكر ذلك الزركشي في البرهان(98)[b]
أيها الأحبة:- إن الله تبارك وتعالى لم يذكر في كتابه المجيد امرأة وسماها باسمها إلا مريم بنت عمران- رضي الله عنها- ذكرها باسمها مكرراً ذلك في ثلاثين موضع،
وهذا لحكمة بالغة أرادها المولى عز وجل
كما أن فيه رد على ضلالات النصارى في اعتقادهم الباطل بأن عيسى عليه السلام رب أو أبن الرب- تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً- فذكره ربه تعالى منسوباً إلى أمه،والمولود المخلوق لا يستحق أن يكون رباً.
ثم أنهم أخزاهم المولى اتهموا هذه الأم الطاهرة بالفاحشة،
فصرح الرب باسمها تأكيداً لعبوديتها له.
فهي عابدة زاهدة ورعة تقية نقية عفيفة خائفة من عذاب الله،راجية عفو الله ورحمته.
مشقولة في أداء حقوق الرب،ومنهمكة في أداء واجبات العبودية،لاهية عن ملاذت الدنيا،طامعة بنعيم الأخرة.
وقد بين بعض العلماء الحكمة في ذلك فقال:
(( إن الملوكَ والأشراف لا يذكرون حرائرهم ولا يبتذلون أسماءهم،يكنُون عن الزوجة بالعُرْس والعيال والأهل ونحوه،
فإذا ذكروا الإماء لم يكْنُوا عنهنَّ،ولم يصونوا أسماءهنَّ عن الذَّكْر والتصريح بها،
فلما قالت النصارى في مريم وفي ابنها ما قالت صرح الله تعالى باسمها،ولم يُكَنَّ عنها؛تأكيداً لأمرِ العبودية التي هي صفةٌ لها،
وإجراء للكلام على عادة العرب في ذكر أبنائها؛
ومع هذا فإن عيسى-عليه السلام- لا أبَ له،واعتقاد هذا واجبٌ،
فإذا تكرّر ذكره منسوباً إلى الأم استشعرت القلوب ما يجب عليها اعتقادُه من نفي الأب عنه،
وتنزيه الأم الطاهرة عن مقالةِ اليهود لعنهم الله )).
ذكر ذلك الزركشي في البرهان(98)[b]
عدل سابقا من قبل moussaoui.med في الأربعاء يناير 14, 2009 3:42 pm عدل 2 مرات
hope u'll read that
i wish if you could give some from your time to such as these topics thank u much
elya25- عدد الرسائل : 633
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
رد: لماذا لم يُذكر في القرآن امرأة باسمها إلا مريم عليها السلام؟؟؟
شكرا على هذه الا فدة ،وجزاك الله كل الخير
mawjat alba7r- عدد الرسائل : 438
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
مواضيع مماثلة
» لا تقول السلام على من اتبع الهدى
» هل يجوز الزواج من اليهوديات الإسرائيليات ؟
» رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا.
» كيفية قراءة القرآن...
» قصة امراه ذهبت إلى داوود عليه السلام ..!!
» هل يجوز الزواج من اليهوديات الإسرائيليات ؟
» رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا.
» كيفية قراءة القرآن...
» قصة امراه ذهبت إلى داوود عليه السلام ..!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى