وفاة التلميذ الذي كان ضحية الحادثة المروعة التي تسببت فيها شاحنة للتطهير بالحسيمة،

أعلن قبل قليل عن وفاة التلميذ الذي كان ضحية الحادثة المروعة التي تسببت فيها شاحنة للتطهير الصحي كانت تشتغل لمصلحة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالحسيمة، وعلم أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها على مستوى الرأس ومختلف أنحاء جسمه.
من جهة أخرى أوضح السيد (ع.ص) أب احد أصدقاء الضحية الذي كان يتواجد برفقته لحظة الحادثة، أن الحادثة جاءت لتؤكد عدم مسؤولية القائمين على بعض المؤسسات العمومية، وعدم احترامهم لحق المواطن في الحياة، وأستدل في ذلك كون نفس الشاحنة كادت أن تتسبب في كارثة إنسانية بشارع حجرة النكور بعدما أصيبت فراملها بعطب تقني جراء عدم إدارة محرك الشاحنة و الإكتفاء بالسير بما يسمى في قاموس السياقة"بامور"،وأضاف أن ابنه عاين قبل وقوع الحادثة سائق الشاحنة وهو يقوم بملء خزان الوقود أمام مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وهذا ما يطرح حسب تصريحه السؤال عن مصدر الوقود الذي يتم استعماله من طرف سائق الشاحنة مرجحا أن يكون وقودا مهربا من الجزائر.
تبقى الإشارة إلى ان الضحية المسمى قيد حياته الغلبزوري خالد هو من مواليد مدينة الحسيمة سنة 1990، وكان يتابع دراسته بأحد الأقسام الإعدادية بثانوية عمر بن الخطاب بالحسيمة.