افتــــتـــــــ ألم ـــاحية ¦« »¦ الدخول بالمجان

مرت المرارة في صفحة روحي المريرة
مرور الرمح في جبهة الهواء الثقيلة
ولم تلحظ العين للجرح اي اثر
فما احسست به..فاق كل معاني الصبر


كأنها أغنية بدون ايقاع او مقام
عشت معها طربا مزهوا بانتشاء من اوهام
اسير خطى خلف اخرى..اظنني امضي الى الامام
واذا بي الى وراء



فهل ما قرأت الآن كان عبارات فوق السطر؟
لماذا اذن تعود بي الادراج اللاهثة نحو القهر؟
أحاول ترديدها..لتدير لي بدورها الظهر
واخطئ مرة اخرى في الاملاء


ما علي ان اختُتِم كلامي بالصفح
وانتهت آمالي على شطآن السراب
ما علي ان جفا..فأدركه الظلام ولم يرني
واسبدلت كلمات العشق الى مجرد رسميات في خطاب
وما علي..ان أُسدل الستار او اوصد بابي علي
فقد اتعلم كيف احبو تحت جسور الخراب
فحبي لم يكن سويا..ولا قويا..
كي يتحمل ألما يعج بالعتاب
اذ لم يدخل يوما قاموسه اللغوي..
قد كان دوما مجرد"لا محل له من الاعراب"

صوت يناجي السراب-بقلمي